قصة مثل " ارحموا عزيز قوم ذل"

قصة مثل " ارحموا عزيز قوم ذل"

  • 1- أصل المثل: 


  • تعود قصة ارحموا عزيز قوم ذل إلى عصر الرسول عليه الصلاة والسلام. 
  • 2- قصة المثل: 


  • تدور احداث القصة حول الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث قام بإرسال جنده إلى طيء ، وكان قائدهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فخاف زعيم الطي عدي بن حاتم  الطائي وقرر الهروب إلى مدينة الشام، وكان عدي من أكثر الناس عداوة للرسول عليه الصلاة والسلام، فأخذ الجند الخيول والنساء والغنائم ، ورجعوا إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان من بين الأسرى " سفانة بنت حاتم الطائي" فوقفت أمام الرسول وقالت له: يا محمد لقد هلك الوالد ، وغاب الوافد ، فإن رأيت أن تخلي عني ، ولا تشمت بي أحياء العرب، فإن أبي كان سيد قومه، يفك العاني ، ويقتل الجاني، ويحفظ الجار، ويطعم الطعام ، ويفرج عن المكروب ، ويفشي السلام، ويعين الناس على نوائب الدهر، وما أتاه أحد ، ورده خائبا قط ، انا بنت حاتم الطائي" ، فرد عليها الرسول عليه الصلاة والسلام  قائلا : والله هذه أخلاق المسلمين ، لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه، وأمرهم بتركها ، فقال إن أبيها كان يحب مكارم الأخلاق ، وفك أسرها ومن معها ، إكراما لخصال ابيها ، وقال عليه الصلاة والسلام " ارحموا عزيزا ذل ، وغنيا افتقر، وعالم ضاع بين جهال" ، فعندما سمعت قول الرسول عليه الصلاة والسلام دعت له ، ورجعت إلى اخيها عدي بن حاتم الطائي، وأخبرته عن كرم الرسول عليه السلام وعفوه، فعندما سمع عدي عن صفات الرسول عليه الصلاة والسلام وكرم أخلاقه ، عرف أن الدين الإسلامي مثل النبي عليه الصلاة والسلام، يدعو ويحث على الأخلاق الحميدة، فذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مع اخته سفانة، ودخلا في الإسلام.  
  • ملاحظة : مدينة طي ( حايل ) بالمملكة العربية السعودية . 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.